رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، اليوم الأحد أن “الحلّ يمر بالشراكة الوطنية والميثاقية الدستورية والأهلية”.
وقال في بيان: “لأن القضية باتت تمس واقع لبنان بالصميم أقول.. لا يمكن تغيير مصير لبنان ولا التلاعب بهويته السياسية ولا بشراكته الوطنية، كل ذلك وسط قدرات سيادية ووطنية أكدت ضمانتها العملية للبنان مقابل ترسانة أطلسية إسرائيلية لا تنقطع، وأثمان هذه الحماية الوطنية هائلة ونادرة ولا سابق لها على الإطلاق”.
وتابع: “للتاريخ أقول: الحلّ هنا، وهو يمرّ بالشراكة الوطنية والميثاقية الدستورية والأهلية، والخيار اليوم لنقاش بالصميم يطال شخصية وطنية رئاسية تجمع ولا تفرق، وتزيد من مناعة لبنان وتتعامل مع الميثاقية الوطنية كأساس جوهري لوجود وبقاء لبنان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري شخصية تاريخية وموثوقة لابتكار حل وطني جامع، والعيب بالإنقسام وليس بآلية الإنتخاب”.
وقال إن: “رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يقوم بواجبه الوطني، والقضية الآن لبنان العائلة الوطنية لا الخصومة السياسية والتفاصيل الحزبية والطائفية، والتضامن الوطني الآن شعار كل لبنان، وواقع لبنان من واقع المنطقة، وكل المنطقة منذ سنة بقلب الحرب وسط جبهات إقليمية تكاد تنفجر بطريقة لا سابق لها، ولا يمكن شطب لبنان بحرب إقليمية أو دولية مهما كلّفت الأثمان”.
واعتبر أن “الحلّ فقط بالدفاع عن لبنان وحماية وجوده وميثاقيته بكل إمكانات الدفاع العسكري والسياسي والإجتماعي والإعلامي والأهلي والوطني، والخلاص من الفراغ الرئاسي ضرورة وطنية لحماية لبنان، ولبنان قوي بشراكته الوطنية والأهلية، والإنقاذ السياسي والدفاع السيادي والتضامن الوطني أكبر حاجات لبنان المصيرية”.