أكدت حركة حماس تمسكها بوقف الحرب وانسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة.
واعتبرت الحركة أن “صمود شعبنا العظيم في قطاع غزة والتفافه حول مقاومته هو الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن “منذ 7 تشرين الأول الماضي وعلى مدار عام ارتكب الجيش النازي أبشع الجرائم والمجازر وشن على شعبنا حرب إبادة جماعية”، مشددة على أن “7 تشرين الأول كان محطة نضالية تاريخية واستجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية لتصفية قضيتنا الوطنية”.
وأوضحت أنها تعاطت “بإيجابية مع كل المبادرات وتمسكت بوقف دائم للعدوان والانسحاب الكامل”، لافتة إلى أنها “بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لوقف العدوان وإنهاء معاناة شعبنا”.
كما حمّلت “الإدارة الأميركية مسؤولية إستمرار الجرائم والإبادة الجماعية، وندعوها للكف عن سياسة الإنحياز للإحتلال”.