تشير التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل إلى احتمالية أن توجه الثانية هجوما كبيرا للأولى، مما يثير التساؤلات حول مدى قدرة طهران على تحمل مثل هذه الضربة.
ويراقب الشرق الأوسط عن كثب السيناريوهات المحتملة لهذه المواجهة، حيث يرى المحللون أن الضربة الأولى قد تستهدف القدرات الصاروخية لإيران.
وبحسب تقديرات مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، فإن الضربة المتوقعة قد تشمل استهداف قواعد صواريخ استراتيجية في إيران، مثل قواعد آراك وأصفهان والإمام علي، التي يُعتقد أنها كانت مصدرا للصواريخ التي استهدفت إسرائيل قبل أيام.
وتشمل الأهداف المحتملة أيضا عشرات القواعد الصاروخية، وقواعد الدفاع الجوي، ومراكز إطلاق الصواريخ الفضائية المنتشرة في أنحاء إيران.
لكن هناك سيناريو آخر قد يكون مؤلما لإيران، يتمثل في استهداف منشآت تكرير وإنتاج الجازولين المحلية، مما قد يؤدي إلى خلق أزمة وقود داخلية حادة.
كما يمكن أن تشمل الضربة المصافي النفطية وموانئ التصدير، وهو ما قد يوجه ضربة قاسية لاقتصاد إيران الضعيف بالفعل، الذي يعاني تبعات العقوبات الاقتصادية الدولية.
وتواجه ايران غضبا شعبيا داخليا متزايدا بسبب التدهور الاقتصادي، الذي يراه الإيرانيون نتيجة دعم النظام لفصائل مسلحة في الشرق الأوسط، مما أدخل البلاد في نفق العقوبات.