أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أنّها لن تلتقي، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الحرب في أوكرانيا إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل عن كييف.
وقالت هاريس في مقابلة تلفزيونية بثّت الاثنين، إنّها إذا فازت في الانتخابات المقرّرة في تشرين الثاني المقبل، فإنّ أيّ اجتماع بينها وبين بوتين “لن يُعقد ثنائيا بدون أوكرانيا”.
وأضافت “يجب أن تكون لأوكرانيا كلمة بشأن مستقبل أوكرانيا”.
وفي هذه القضية الأساسية من قضايا السياسة الخارجية، سعت المرشحة الديموقراطية أن تميّز نفسها بوضوح عن منافسها الجمهوري دونالد ترمب قبل شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية.
وقالت هاريس “لو كان دونالد ترمب رئيساً لكان بوتين جالساً الآن في كييف، فلنكن واضحين”.
وتابعت أنّ ترمب يقول “آه، أستطيع إنهاء الأمر في اليوم الأول” من ولايته إذا ما فاز بالرئاسة، مضيفة “هل تعرف ما هذا؟ إنه استسلام”، وخلال المقابلة التلفزيونية، قالت هاريس “نحن ندعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها ضد العدوان الروسي غير المبرّر”.
وردّا على سؤال عمّا إذا كانت ستدعم احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، قالت هاريس “هذه أسئلة سنجيب عليها عندما وإذا ما بلغنا تلك النقطة”.