جاء في “الانباء الكويتية”:
إعتبر مصدر نيابي بارز لـ «الأنباء»، أن «المسعى اللبناني لفتح ثغرة في جدار الأزمة يصطدم بعقبات كبيرة. فالمبادرة التي طرحها اجتماع عين التينة الثلاثي بنشر الجيش في الجنوب، وانتخاب رئيس توافقي قوبلت بالتجاهل من قبل مختلف الأطراف المعنية وصاحبة القرار».
وأضاف المصدر: «موقف حزب الله تغير وعاد إلى التأكيد على التمسك بأن وقف إطلاق النار في لبنان يجب ان يرتبط بانتهاء الحرب في غزة، وذلك بعد الزيارة الخاطفة لوزير الخارجية الايراني عباس عراقجي إلى بيروت، الذي كرر الموقف الايراني الداعم لحزب الله بالتزام عدم الفصل بين المسار اللبناني وغزة».
وتابع المصدر: «وعلى المسار المقابل، فإن القوى الغربية الداعمة لإسرائيل ترى انه لم يحن الوقت بعد للبدء في حديث جدي عن تسوية لفرض الاستقرار على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، وترى ان الجيش الإسرائيلي يحتاج لفترة أسبوعين على الأقل لتنفيذ مخططه بالسيطرة على منطقة جنوب الليطاني، مع ما يترافق ذلك من جرائم حرب ترتكبها إسرائيل بحجة القضاء على البنية التحتية لحزب الله».