كشفت وزارة العدل الأميركية، الثلثاء، عن أن رجلًا أفغانيًا اعتُقل في ولاية أوكلاهوما بتهمة التخطيط لشن “هجوم إرهابي” في يوم الانتخابات الرئاسية.
ووفقًا للائحة الاتهام، خطط ناصر أحمد توحيدي، المقيم في مدينة أوكلاهوما بعد دخوله الولايات المتحدة في عام 2021 بتأشيرة هجرة خاصة، لشن الهجوم تحت رايه تنظيم “داعش”.
وبرنامج تأشيرة الهجرة الخاصة، الذي يسمح بدخول ما يصل إلى 50 شخصًا سنويًا، متاح للأشخاص الذين عملوا مترجمين مع القوات الأميركية أو تحت سلطة رئيس البعثة في العراق أو أفغانستان.
ولم تذكر لائحة الاتهام ما إذا كان توحيدي عمل مترجمًا في أفغانستان.
وبحسب لائحة الاتهام، بحث توحيدي عبر الإنترنت عن معلومات حول كيفية الوصول إلى الكاميرات في العاصمة واشنطن وعن الولايات التي لا تشترط الحصول على ترخيص للحصول على سلاح ناري.
كما زار كاميرات الويب الخاصة بالبيت الأبيض ونصب واشنطن التذكاري.
وألقي القبض على توحيدي وشريك له قاصر الإثنين، بعد أن التقيا بعناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي لشراء بندقيتين من طراز كلاشنكوف وذخيرة.
وقال توحيدي خلال الاستجواب الذي أجري معه بعد الاعتقال، إن الهجوم كان مخططا لاستهداف تجمعات كبيرة من الناس.
وبدوره، قال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند، في بيان: “سنواصل مكافحة التهديد المستمر الذي يشكله تنظيم داعش وأنصاره على الأمن القومي الأميركي، وسوف نحدد ونلاحق الأفراد الذين يسعون إلى إرهاب الشعب الأميركي ونجري تحقيقات بشأنهم”.