أعلن حزب “الوطنيين الأحرار”، اليوم الخميس، “توقفوا ملياً عند ما نشهده من حرب عبثيّة مدمرة للوطن ومقدراته، نتيجةً أخذ لبنان رهينةً من قِبَلِ نِظام الملالي، معتبرين أن ما يجري من إصرارٍ على مُصادرةِ قرار الدولة وتقديم الذرائع لإسرائيل كي تجعل من لبنان غزّة ثانية، يحملنا على مُطالبة الأمم المتحدة بالعمل على تدويل القضيّة اللبنانية بما يضمن تطبيق القرارات الأمميّة لا سيما منها القرارين ١٥٥٩ و١٦٨٠ بكامل مندرجاتهما”.
ودعا خلال اجتماعهُ الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون، المجتمع الدولي إلى “تحمّل مسؤولياته تجاه وطنٍ كان بالأمس القريب، وتحديدا قبل الهيمنة الإيرانية على المنطقة، في مصافِ الدول المزدهرة والمتطورة”، مُذكرين أن “أبناء لبنان المنتشرين في كل أنحاء العالم كانوا وما زالوا قدوة في النجاح، يساهمون في ازدهار البلدان التي يقيمون فيها”.
واستهجن “الممارسات غير الأخلاقية واللامسؤولة والاستكبارية التي تُمارس من قبل بعض النازحين في المناطق المُضيفة التي تحتضنهم بكل تجرُّد”، وأبدوا خشيّتهُ “من انزلاق الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه نتيجةً الإعتداءات على الأملاك الخاصّة والعامّة وترهيب المواطنين وهي ممارسات تُنذر بتفلت أمني؛ لذا يُكرر المجلس مناشدته الجيش والقوى الأمنية لإقامة الحواجز في المناطق الحسّاسة مع دوريّات دائمة بما يضمن بقاء الأمن ممسوكاً”.
ورحّب “باستئناف العام الدراسي في المدارس والمعاهد والجامعات بالرغم من الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمرّ بها البلاد، إذ إنه من حق الأجيال الصاعدة التعلّم واستكمال دراساتهم تحضيرا لمستقبل زاهر لهم ولوطنهم”.