عبرت مصادر دبلوماسية غربية امام شخصيات لبنانية رسمية عن تشاؤم استثنائي حيال المرحلة المقبلة في ظل انسداد الافق امام اي حوار مع حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل والتي ترى انها امام فرصة تاريخية للتخلص من «اعدائها» في المنطقة، ولهذا فهي ليست في وارد التراجع عن خططها الموضوعة في الادراج منذ مدة، ويجري تنفيذها تباعا، حيث لم يبلغ التصعيد ذروته بعد في ظل اعجاب اميركي بالإدارة الاسرائيلية للحرب ومنح حكومة اليمين الوقت الذي تحتاجه لاتنفيذ المهمة.