IMLebanon

خطاب غربي مزدوج تجاه لبنان ومخاوف من حرب أهلية

 

تحدّث موقع «واي نت» العبري، عن «خطاب مزدوج» متفق عليه بين إسرائيل والدول الغربية، خصوصاً الولايات المتحدة في ما يتعلق بلبنان.

وكتب أمس الخميس، «في الغرب يدعون علناً للتوصل إلى تسوية في المنطقة الشمالية. لكنهم في الغرف المغلقة يسعون لاستغلال سلسلة الهجمات التي تشنها إسرائيل على لبنان والتي تضمنت اغتيال كبار المسؤولين في حزب الله، ومنهم السيد حسن نصرالله من أجل إضعاف نفوذ الحزب والتحرر مما وصفوه بسيطرته على الدولة».

وبينما يقول مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين لأوساط عربية، أن «إضعاف حزب الله يشكل فرصة للخروج من الدائرة السياسية المغلقة في لبنان، ثمة تخوف عربي من أن يؤدي الدفع بمرشح للرئاسة إلى حرب أهلية»، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال».

ووفق الصحيفة، فقد حذرت دول عربية من النتائج المترتبة على «المبادرة غير الواقعية والخطيرة»، مشيرة إلى أن «إسرائيل لن تستطيع إبادة حزب الله، ولهذا يجب أن يلعب الحزب دوراً في أي تسوية سياسية للصراع».

وتابعت الصحيفة أن هذه الدول «أعربت عن تخوفها من محاولة التدخل في السياسة اللبنانية خلال الحرب، لأن هذا سيؤدي إلى تعميق الأزمة، كما يضاعف من احتمالات اندلاع حرب أهلية، عانى منها لبنان في السابق».