أكد النائب زياد الحواط أن “الحرب الإسرائيلة على لبنان لم تأت بالصدفة، إنما نتيجة المكابرة عند فريق واتخاذه قراراً بالإسناد خلافاً للدستور والقرارات الدولية”، مشيراً إلى أن “الدستور واضح في المادة ٦٥ لجهة أن قرار الحرب والسلم هو من المواضيع التي تحتاج إلى موافقة ثلثي أعضاء مجلس الوزراء”.
وقال في مقابلة عبر إذاعة “صوت كل لبنان”: “النيات الإسرائيلية العدوانية واضحة. إنما لبنان نَعِم بالإستقرار نتيجة الحياد. ومنذ اتفاق القاهرة والسلاح الفلسطيني ثم سلاح حزب الله لا سيما منذ العام ٢٠٠٠ بعد انسحاب إسرائيل نعيش الحروب والكوارث”، وشدد الحواط على أن “الدولة والدستور والقرارات الدولية والجيش اللبناني هي الحل، وهي الحماية الحقيقية للبنان. دفعنا أثماناً باهظة نتيجة وجود سلاح غير شرعي، ولن نقبل باستمرار وجود هذا السلاح بعد كل ما حصل”.
وعن لقاء معراب، قال الحواط أن “المهم في لقاء معراب اليوم المضمون وليس الشكل، والمعارضة تلتقي على مشروع واحد يقوم على حماية لبنان”، وأضاف: “حزب الله دمّر بيئته ودمّر نفسه ودمّر لبنان وكان يجب طرد وزير الخارجية الإيراني من لبنان بعد تصريحه، ونريد رئيساً للجمهورية صاحب مصداقية يسعى إلى إعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم ويطبق الدستور وأن يكون رجل دولة ومؤسسات”.