جاء في “اللواء”:
وجّه حزب الله ضربة موجعة ضد الجيش الإسرائيلي في عملية معقّدة وغير مسبوقة شاركت فيها المسيّرات بتغطية صاروخية، واستهدفت قاعدة تدريب للواء غولاني قرب حيفا، وأدت إلى سقوط 100 جندي بين قتيل وجريح، وذلك عشية دخول الحرب البرية الاسرائيلية ضد جنوب لبنان، ومحاولات اختراق دفاعات «الحافة» الحدودية من محاور عدة في الغرب والقطاع الأوسط الى القطاع الشرقي، أسبوعها الثالث اليوم، وطرأت على الموقف الدبلوماسي والميداني تطورات خطيرة، تشي بجولات من العنف والقصف واستهداف المدنيين والمدن والقرى والبلدات من النبطية الى بعلبك فالضاحية الجنوبية.
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إن “مواصلة الوقائع الميدانية على أرض الجنوب تثير القلق لاسيما في ظل الحديث عن اطالة أمد الحرب ورأت أن الخشية قائمة من هذا الواقع وانعكاساته على البلد والمواطنين”، لافتة إلى أن “غياب أي ضغط دولي على رئيس الوزراء الإسرائيلي يدفع إلى ذهابه في اتجاه إنجاز ما يخطط له، معلنة ان الحراك الديبلوماسي لن يتوقف لكنه قد لا بخرج بنتيجة”.
واعتبرت أن لقاء “دفاعا عن لبنان” في معراب ركز على أهمية تنفيذ القرارات الدولية وأفضى إلى توافق المعارضة على وضع خارطة الطريق للسير نحو عملية انقاذية في البلاد والتي تتطلب توافقاً واسعاً حولها.