أوضح النائب بلال الحشيمي أن “لقاء معراب لم يكن وطنيًا لأنه كان يجب أن يجمع كافة اللبنانيين”، مضيفا: “نريد رئيسا ينفذ الطائف ويحافظ على كيان الدولة ومنفتح على العالم، ولكن للأسف فإن انتخاب رئيس الجمهورية لا يزال بعيدًا”، مشددا على أن “اتفاق الطائف واضح وهو ينص على سحب السلاح من القوى المسلحة في لبنان، والحل يبدأ بدخول الجيش إلى جنوب لبنان.”
وأضاف، عبر برنامج “حوار المرحلة” على الـ LBCI، مع الاعلامية رولا حداد، أنه لم تتم دعوته إلى اللقاء السابق في معراب، “معراب 1″، “بسبب بعض التحفظات على اللقاء الأول وإصراري على التحدث عن اتفاق الطائف أولًا.”
وأشار الحشيمي إلى أننا “بحاجة لتطبيق الـ1701، وبالنسبة لنا لقاء معراب لم يكن وطنيًا لأنه كان يجب أن يجمع كافة اللبنانيين، فنحن بحاجة للقاءات جامعة كي نخرج بنتيجة، وأنا موافق على مضمون بيان لقاء معراب الذي ينص على تنفيذ القرارات الدولية والالتزام بالطائف وانتخاب رئيس يستطيع تطبيق الـ1701، والطائف والقراران 1701 و1559 واضحون بما يخص سحب الأسلحة غير الشرعية من لبنان.”
إلى ذلك، شدد على أنه “آن الأوان لإعادة النظر بموقف الحزب الذي يقول إنه يريد الاستمرار بالمقاومة والدفاع عن الجنوب، لكننا اليوم بحاجة لأن نتحد وأن ندافع عن لبنان سويًا، وعلينا أن ننتخب رئيس جمهورية وتطبيق القرار 1701 والسعي لوقف النار، إذ وصلنا إلى أزمة خطيرة وعلينا أن نتواضع وأقول للحزب “مني معك إنو تحمل سلاح وحدك وإنو نكون تابعين لدولة خارجية.”
وأردف: “منذ العام 2016 ونحن في جبهة ضد الأشقاء العرب ونحن بحاجة لأن نعيد بناء علاقاتنا مع العالم العربي والغربي لإعادة وضع لبنان على الخارطة السياسية”، مشيرا إلى أنه “على رئيس البرمان الإيراني أن يخبرنا كيف تم الاتفاق على أن يصل إلى لبنان بعد منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في المطار “لازم نوعى كفانا حروب”، مضيفا: “نحن داخل الأزمة والإيراني بتفرج ويتفاوض علينا فهو يقول إن أميركا “شيطان” لكنه يتفاوض معها، وإيران ليست موافقة على فصل لبنان عن غزة.”
وفي السياق، أكد الحشيمي أن “تحرير فلسطين مسؤولية العرب والدول الإسلامية، ولم نعد نستطيع تحمل الوضع فالضرب والقتل مستمر ونحن بحاجة للتعاطي مع الأمور لبنانيًا، فالمقاومة حق متاح لجميع اللبنانيين لكننا بحاجة لتضافر الجهود والاتحاد للخروج من هذه الأزمة.”
ورئاسيا، أوضح أن “المعارضة تعتبر أن سليمان فرنجية مرشح الممانعة، وجهاد أزعور مرشح تحدٍ”، لافتا إلى اننا “نريد رئيسا ينفذ الطائف ويحافظ على كيان الدولة ومنفتح على العالم، ولكن للأسف فإن انتخاب رئيس الجمهورية لا يزال بعيدًا، وعلينا أن نسعى لأن تُحل الأزمة سريعًا و”الله يعين” النازحين من الجنوب”، داعيا “لإصلاح العلاقات مع العالم العربي والغربي، فنحن بحاجة للتعاون وعلى رأس هذا التعاون انتخاب رئيس للدولة.”
وتابع: “أنا أعتقد أن بري كان واضحاً بدعمه لشخصية توافقية لرئاسة الجمهورية ونحن نريد رئيساً ينفذ اتفاق الطائف ويحافظ على كيان الدولة ويعيد العلاقات الخارجية ويجعل الجيش الحامي الوحيد للبلاد.”
وحول عودة عدد من النازحين السوريين إلى بلادهم، أكد الحشيمي أنه “لو أن الحدود لا تزال مفتوحة لرحلت أعداد هائلة من النازحين.”