IMLebanon

الجرب ينتشر بين اللبنانيين… عبدالله: الموضوع قيد المتابعة

تقرير فراس صليبا:

ليس غريباً أن تتعرض مراكز تأوي عدداً كبيراً من النازحين، لشتى المشاكل الصحية، لكن بعض هذه المشاكل والأمراض، إن لم تتم معالجتها بشكل سريع وفعال، فقد تؤدي لأزمة صحية على مستوى البلاد، بسبب سرعة انتشارها.

وعُلم أنه في الفترة الأخيرة، وفي عدد من مراكز إيواء النازحين من الجنوب والمناطق المهددة بالخطر الإسرائيلي، بدأ انتشار مرض الجرب، الذي هو مرض ينتشر بالاحتكاك.

للاطلاع على آخر التطورات هذا الملف الصحي، لما له من تداعيات تهدد صحّة المواطن اللبناني، كان اتصال برئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله، الذي أكد لموقع “IMLebanon”، أنه تم تسجيل حالات جرب كما سُجل أيضاً انتشار القمل بين صفوف النازحين، معيداً الأمر إلى اكتظاظ المراكز، وغياب الشروط الصحية اللازمة.

هل من داعٍ للقلق؟

أمراض مماثلة، وبظروف مماثلة، تشكل خطراً كبيراً إن لم تتم مكافحتها والتعامل معها بجدية كبيرة، وفي هذا السياق، أوضح رئيس لجنة الصحّة النيابية، أن الموضوع قيد المتابعة والمعالجة. كما أكد أن وزارة الصحّة اللبنانية، كذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، يعملون على حدّ الانتشار ومعالجة المصابين، إذ تم تسليم الأدوية المناسبة لمراكز الإيواء.

كما لفت عبدالله، إلى أنه يتم العمل أيضاً مع الجهات المعنية، على تحسين الظروف المعيشية والشروط الصحية

كما النظافة العامة في مراكز الإيواء.

“ضبط الوضع يتطلب وقتاً”

صحيح أنه بجهود الوزارات والجهات المعنية، لا داعي للقلق، خاصة أن الدواء متوفر كما أفادنا النائب عبدالله، لكنه أشار أيضاً، إلى أنه لم يتم ضبط الموضوع نهائياً حتى اللحظة، لكن جهوداً حثيثة تُبذل للسيطرة. وشدد على أن ضبط الوضع يتطلب وقتاً، كما تأمين الشروط اللازمة والرعاية الصحية للمراكز.

ما هو مرض الجرب؟

الجرب هو مرض جلدي تسببه حشرة صغيرة، والتي تحفر في الطبقات العليا من الجلد لتضع بيضها. ينتقل الجرب بسهولة عن طريق الاتصال الجسدي المباشر أو من خلال استخدام أشياء ملوثة مثل الملابس أو الفراش.
أعراض الجرب:

•حكة شديدة، خاصة في الليل

•طفح جلدي يشبه البثور أو الخطوط على الجلد

•ظهور قشور أو تقرحات في المناطق المصابة

•قد تظهر أعراضه بشكل أكبر في مناطق مثل اليدين، المرفقين، الفخذين، والأعضاء التناسلية

والجرب مرض معدٍ ويمكن أن ينتشر بسرعة في البيئات المزدحمة. كما أن العلاج يشمل استخدام كريمات أو أدوية موضعية للقضاء على السوس والبيض، ويجب معالجة جميع الأفراد الذين كانوا على اتصال وثيق بالمصاب.