أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، انه “مهما صدرت من مواقف متباينة أو غير مؤيدة للقاء الثلاثي لا بأس، فنحن نقبل بالحوار ووقف إطلاق النار على قاعدة القرار 1701 وتسليم الجيش للأمن في الجنوب”.
وقال جنبلاط: “كان لنا موقفاً واضحاً لوقف إطلاق النار وإنتخاب رئيس وفاقي والهدف الأساس هو وقف إطلاق النار”.
وأضاف: “نتوقع اعتداءات إسرائيلية في كل مكان ولا اعتقد أنه هنالك أماكن آمنة في بيروت أو في جزء من بيروت، ووقف إطلاق النار بمساعدة الدول هو الحل والاتكال على الله والقدر”.
وتمنى “على فرنسا والولايات المتحدة مساعدة الجيش اللبناني ليتمكن من القيام بمهامه”.
كذلك التقى جنبلاط رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في دارته، وشدد على أن “وثيقة الطائف واضحة جدا لناحية بسط سيادة الدولة على الاراضي اللبنانية كافة، واتمنى العودة اليها والتمسك بها وهي تشتمل على تأكيد تطبيق اتفاق الهدنة الذي وقع بين لبنان واسرائيل سنة 1949”.
ولفت إلى أنه “من المهم أن نعود إلى إتفاق الطائف ونخرج من بعض التفاصيل التي تشكل خلافًا داخليًا نحن بغنى عنه”.