Site icon IMLebanon

هبة الطحين العراقي للبنان… وأسئلةٌ مشروعة

One of Abu Shadi's employees prepares the dough to make garnished flatbread in his bakery in the Ras Beirut area of the Lebanese capital Beirut, on March 27, 2021. - The veteran baker is famed for his take on Lebanon's manousheh, a circle of freshly baked dough sprinkled with anything from thyme to meat, then folded in half and rolled in paper to go. But Lebanon's worse financial crunch in decades has sent prices soaring, and Abu Shadi says many of his customers of three decades can no longer afford even this modest pastry. (Photo by ANWAR AMRO / AFP)

كتب طلال عيد في “المركزية”:

شكرت مصادر تعمل في قطاع الرغيف، الحكومة العراقية التي قدمت للبنان هبة الـ 200 ألف طن من الطحين التي تكفي كمياتها لمدة 8 اشهر تقريبا، الا انها تمنت الا يكون مصيرها كمصير الهبة العراقية السابقة التي خزنت ثم اتلفت في مستودعات المدينة الرياضية لانها لم توزع على الافران.

وتضيف المصادر: ما هي الآلية التي ستعتمد في التوزيع طالما انها هبة ومن يستفيد منها، الغني والفقير، اللبناني والاجنبي، وكيف سيتم توزيعها عبر الافران، ان بطرق اخرى او عبر تخزينها موقتا، طالما ان سعة التخزين لدى المطاحن او الافران لا تسمح بذلك.

وسألت ايضا ماذا ستفعل المطاحن التي تطحن القمح؟ هل ستتوقف عن العمل طيلة الثمانية اشهر وما مصير موظفيها وعمالها وماذا ستفعل الافران بهذه الهبة؟ هل تبيعها مجانا مع العلم ان هناك كلفة تشغيلية لذلك وهل الطحين العراقي يلائم الانتاج اللبناني؟

وكان وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال امين سلام تلقى اتصالا من نظيره العراقي أثير داود الغريري، اكد موافقة الحكومة العراقية، على ارسال 200 ألف طن طحين للشعب اللبناني في اطار الدعم الانساني في هذه الظروف الصعبة.