يُجري مسؤولون مصريون نقاشات مستمرّة مع المسؤولين الأميركيين والسعوديين والفرنسيين بشكل منفرد ومشترك، حول أهمّية خفض التصعيد في لبنان، من خلال التحرّك للضغط على إسرائيل لوقف استهداف المباني المدنية خارج حدود منطقة الجنوب. فيما لا تزال القناعة المصرية بأن قدرة حزب الله على استهداف العمق الإسرائيلي ستكون الورقة الوحيدة الحاسمة في هذه الحرب.
وأفاد مسؤولون مصريون، «الأخبار»، بأن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة، شهدت «توافقاً في عدة نقاط حول الشأن اللبناني، سواء على أهمية الحفاظ على الإطار السياسي الحاكم من دون تغيير، وتأجيل انتخاب رئيس الجمهورية الى ما بعد انتهاء العدوان». كما توافق الطرفان على «ضرورة التهدئة في غزة والانخراط في إدخال مساعدات بشكل أكبر للسكان ومنع عمليات التهجير».