أعلن عدد من الأميركيين البارزين من أصل لبناني، الجمعة، تأييدهم للمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس في رسالة قالوا فيها إن الولايات المتحدة كانت تدعم لبنان “بشكل كبير” في ظل إدارة الرئيس جو بايدن وإنهم يتوقعون دعمًا إضافيًا إذا فازت هاريس في تشرين الثاني.
ومن بين الموقعين على الرسالة أعضاء الكونغرس السابقون دونا شلالا وتوبي موفيت وراي لحود وزير النقل السابق في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما بالإضافة إلى أكاديميين ورؤساء تنفيذيين ومستثمرين.
وأعد الرسالة مجموعة العمل الأميركية بشأن لبنان، وهي جماعة سياسية في واشنطن، رئيسها إدوارد غابرييل.
وكتب الموقعون على الرسالة أنه جرى طمأنتهم بأن مخاوفهم بشأن العنف في لبنان والحاجة إلى إصلاحات اقتصادية وسياسية ستحظى بالدعم إذا فازت هاريس في انتخابات الخامس من تشرين الثاني.
وكتبوا أن آراء هاريس كانت “متناقضة بشكل صارخ” مع آراء ترامب، دون الخوض في التفاصيل.
ويصف ترامب الهجمات الإسرائيلية على لبنان بأنها “غير مقبولة” لكنه لم يكشف عن أي استراتيجية.
ويحاول أتباع ترامب كسب أصوات الأميركيين العرب، بمساعدة رجل الأعمال الأميركي من أصل لبناني مسعد بولس، الذي تزوج ابنه من تيفاني ابنة ترامب.