رأى الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، أن “ربط مستقبل لبنان بنزاعات أخرى بالمنطقة ليس في صالحه”، مشددا على أن “التزام الجانبين بالقرار 1701 ليس كافياً”.
وقال هوكشتاين من عين التينة بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري: “أقرّ بأنّني حزين لأنني أشهد على آلام اللبنانيّين الذين يريدون العودة إلى منازلهم بأمان وسلام وبناء مستقبل مزدهر”.
وأضاف: “أمضينا 11 شهراً في محاولة احتواء الأزمة ولكن لم نتمكن من ذلك، وكنت دائماً أنبّه من أنّه يجب السيطرة على ما يحصل وكان الحلّ ممكناً ولكن تمّ رفضه”.
كما أكد أن “واشنطن تريد إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، ونعمل مع لبنان وإسرائيل للوصول إلى صيغة تضع حداً للنزاع القائم بشكل دائم”.
واعتبر أنه “علينا أن ندعم الجيش اللبناني ليكون الأساس في إيقاف ما يحصل وحتى يتمكّن من حماية البلد”.
وأوضح هوكشتاين أنه “ينبغي للوضع الراهن أن يتغير لذلك عدت إلى بيروت لبحث الوضع مع المسؤولين اللبنانيين”، كاشفا عن أن “لقائي بالرئيس بري كان بّناءً للغاية وأجرينا مباحثات مفصلة”.
كذلك أشار إلى أن “حكومة لبنان ستحتاج لدعم الولايات المتحدة والعالم، ونلتزم بالوقوف إلى جانب لبنان”، كاشفا عن أنه “سيكون لدينا محادثات بناءة مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية”.
وقد بدا لافتًا أنّ الرئيس برّي لم يُصافح هوكشتاين عند استقباله في مكتبه أمام عدسات الكاميرا المحلية والعربية والدولية.