اعتبر رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض ألّا مبرر لاستهداف إسرائيل للمدنيين وتبين بعد قصف أيطو أن المُستهدف هو مسؤول بالحزب ونحن مصرون على الوقوف إلى جانب النازحين لكن هناك قواعد يجب اتباعها أولها منع تسلل الحزبيين والسلاح.
وقال معوض في حديث للـ”LBCI”: “إذا أردنا حماية وحدة اللبنانيين علينا منع تسلل الأسلحة والحزبيين إلى المدنيين ولكن لسوء الحظ نحن نواجه مكنة منظمة “بتهوش” علينا والمهاجمون يشكلون جزءًا لمنظومة القتل”.
كما أشار إلى أن “نوايا إسرائيل واضحة في لبنان ونعلم وحشيتها لكن لا يمكننا مواجهتها بالتخوين ومؤسسة رينيه معوض ناشطة بموضوع النازحين وتقدم الخدمات لحوالي 8000 نازح”.
وأضاف: “علينا تطبيق القرارات الدولية وفصل لبنان عن أي جبهة خارجية ونحن اليوم ضحية إسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى والمطلوب من اللبنانيين أن نتوحد كي نقدم مشروعًا لبنانيًا يطبق الطائف والقرارات الدولية ولا حل إلا ببناء دولة قوية”.
كمل رأى أننا “بحاجة لتطبيق الـ1701 بكل مندرجاته ومنظومة السلاح في لبنان فصلت الـ1701 عن الـ1559 بالرغم من أن كل القرارات الدولية تنص على نفس المضمون ولن نسمح بعد اليوم بسلاح خارج سلطة الدولة في لبنان”.
ولفت معوض إلى ان “المعارضة تُكمل حراكها بالداخل وتؤكد على مواقفها وتطالب بوقف النار وتطبيق الـ1701 وهناك ميليشيا تخطف لبنان وتقرر متى يجب وقف النار وسلاح الحزب غير شرعي وهو يمس بسيادة الدولة اللبنانية”.
وتابع: “نحن أمام مسؤولية تاريخية ويجب خلق أكبر إجماع وطني للوصول إلى وقف النار قبل تدمير كل شيء في لبنان ويجب المطالبة بتطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية ونحن بحاجة للمجتمع الدولي للخروج من الأزمة الحالية”.
إلى ذلك، أكد معوض أنه “طالما قرار الحزب أن يكون ميليشيا إيرانية فالدمار سيزداد وهناك إدارة إيرانية مباشرة على قرارات الحزب وأدعو للوصول إلى استقرار مستدام ودولة قوية من دون تذاكي وفصل القرارات الدولية ويجب الخروج من سياسة المحاور التي دمرتنا”.
وأوضح أن “الحكومة اليوم لا تستطيع تمثيل الدولة والشعب اللبناني بمجرد أنها تمثل السلطة ونحن نريد رئيسًا قويًا وبري يتهرب من مسؤوليته الدستورية”.
وختم: “لا لرئيس ممانع ولا لرئيس “أبو ملحم” فنحن نريد رئيسًا يجمع اللبنانيين ويؤمن دولة تحمي كل اللبنانيين”.