أغار الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الأحد – الإثنين، على مبنى القرض الحسن في صور والشهابية. وأدت الغارة على المبنى في صور، إلى تدميره وإلحاق الاضرار المادية الجسيمة بعشرات المنازل المحيطة، بالإضافة الى أضرار جسيمة في إذاعة “صوت الفرح” التي تقع في المبنى المستهدف.
وكانت الاعتداءات قد استمرت ليلا على بلدات: صريفا، باريش، معركة، عيتا الشعب، الحوش، المساكن الشعبية، الرمادية، باتوليه، القليلة ومعروب.
وفجرا، أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف مدفعيتها الثقيلة باتجاه بلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة .
وفي اطار الاعتداءات المستمرة على سيارات الإسعاف، استهدف الجيش الإسرائيلي سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية على طريق بئر السلاسل – خربة سلم، ما ادى الى وقوع اصابات في صفوف المسعفين.
من جهة أخرى، استطاعت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية من انقاذ احد المواطنين العالقين تحت الركام في مبنى برازيليه في حي المساكن الشعبية، بعد اكثر من عشر ساعات من الغارة الإسرائيلية، كما سحبت من بين الانقاض جثة المواطن حبيب كردي من مبنى “طاهر” في حي بنايات الرز في العباسية.
واستمر تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي والمسيّر طوال الليل وحتى صباح اليوم الإثنين، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بالإضافة الى اطلاق القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.
وكانت قوات “اليونيفيل” قد أعلنت في بيان، أن الجيش الإسرائيلي دمر عمدا سياجا وبرج مراقبة لموقعه في بلدة مروحين، مطالبة “باحترام سلامة جنود الامم المتحدة”، وجددت رفضها لطلب العدو بإخلاء عدد من المراكز في القرى الحدودية.