جاء في الانباء “الكويتية”:
تزامنت المحادثات التي أجراها المبعوث الأميركي آمـــــوس هوكشتايــن مع المسؤولين اللبنانيين الرسميين من سياسيين وأمنيين، وكذلك تلك التي أجراها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في بيروت، مع اشتداد العمليات العسكرية بين إسرائيل و«حزب الله» على جبهة الجنوب، وإشعال الطائرات الحربية الإسرائيلية الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى في الجنوب والبقاع، بعنوان جديد: استهداف مؤسسات «القرض الحسن» المالية التابعة للحزب.
وقال الموفد الأميركي من عين التينة: «بعد أشهر طويلة من النزاع لم نتمكن من حله وأشعر بالحزن حيال أوجاع لبنان». وأشار إلى أن «الوضع خرج عن السيطرة وربط مستقبل لبنان بالنزاعات ليس في مصلحة اللبنانيين». ورأى أن «عدم تطبيق القرار 1701 هو سبب احتدام واستمرار هذا النزاع».
وتابع: «ملتزمون حل النزاع في لبنان وفقا للقرار 1701. ولكن إن التزام الجانبان بالقرار 1701 ليس كافيا والحكومة اللبنانية بحاجة إلى المساندة، وواشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة».
وأشار إلى أن «المجتمع الدولي ملتزم إعادة الإعمار ودعم الجيش اللبناني، ولن أخوض محادثات حول تعديل القرار 1701 وإنما إمكانية تطبيقه».
ولفت إلى أن «إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع لضمان أن يكون هذا هو الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة».