اعتبر مصدر نيابي بارز، أن «من يريد الذهاب إلى اتفاق أو تسوية يخفف من وتيرة أعماله الحربية بعكس ما تقوم به إسرائيل، التي رفعت من هذه الوتيرة إلى الحد الأقصى سواء لجهة الغارات التدميرية غير المسبوقة في ضاحية بيروت الجنوبية، او لجهة إفراغ الجنوب من ناسه في شكل كامل كما فعلت في مدينة صور الساحلية الجنوبية، والتي كانت تشكل التجمع السكاني الأوسع في الجنوب».
وأضاف المصدر، في حديث لـ”الأنباء”، «ركز وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على الموضوع اللبناني في جولته العربية، وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية قبل أي أمر آخر. وهناك تحرك عربي مطلع الشهر المقبل إلى لبنان مهد له الامين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط خلال زيارته الأخيرة. وسيعطي الاولوية للانتخابات الرئاسية من دون تجاهل السعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار».