تظاهر آلاف المحتجين في وسط العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، مطالبين بتشديد قوانين الهجرة، في تحرك واكبته إجراءات أمنية مشددة بعد اعتقال زعيم اليمين المتطرف.
كما طالب أنصار زعيم رابطة الدفاع الإنغليزية السابق تومي روبنسون، بالإفراج عنه وانتقدوا الحكومة لقمعها المحتجين بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الصيف.
وفي الوقت نفسه، نظم ائتلاف من الجماعات اليسارية المتطرفة تظاهرة مضادة، مما أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات في وسط لندن. وتم نشر قوات من الشرطة لإبقاء الجانبين منفصلين.
كما نُظّم احتجاج ثالث يشمل عائلة رجل قتل برصاص قناص من الشرطة، تمت تبرئته هذا الأسبوع من تهمة القتل.