جاء في “اللواء”:
اعتبرت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع، ان لبنان ينتظر على الرغم من الجرائم الاسرائيلية سواء في القصف على حارة صيدا والبقاع، حيث سقط اكثر من 10 شهداء، ما يحصل في أروقة الاجتماعات سواء في قطر أو في عواصم اخرى.
وفي هذا الاطار، تطرق اجتماع الدوحة على مستوى رئيسي المخابرات الأميركية (C.I.A) والاسرائيلية (الموساد) مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الى الجبهة اللبنانية، حيث اطلع المسؤول القطري المجتمعين على أن لبنان مع فصل الجبهات وتطبيق القرار 1701.
وعليه، يتوجه اليوم موفد قطري الى بيروت، حاملاً ما رست عليه المحادثات من توجهات.
وعشية وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الى تل ابيب، لعقد محادثات مع بنيامين نتنياهو، انعقد الكابينت الاسرائيلي للبحث في جدول اعمال حافل، من ضمنه الحرب على الجبهة اللبنانية، واحتمالات التسوية، بما يؤدي الى إنهاء الحرب خلال اسبوع أو أكثر.
لكن قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال قال ليلاً: المهم التأكد من ان حزب لله لم يعد يشكل تهديداً.