IMLebanon

الحاج: من المستحيل أن تكون المادة الموجودة في الاكياس للغاية المعلنة!

حاورته ماريا خيامي:

بعد كشفه عن إدخال شاحنات تحمل أكياساً من الترابة الجاهزة إلى مهنية الدكوانة، سأل النائب رازي الحاج في خلال حديث الى موقع IMLebanon عن حاجة مراكز الإيواء إلى التحصينات، وقال: “هل يظنون أننا سوف نصدّق أنها لأغراض البناء أو للخزانات؟”
وكشف الحاج عن أن بلدية الدكوانة لم تقتنع بحجة وضع هذه الأكياس تحت خزانات المياه لرفعها عن الأرض، وأعلن الحصول على تعهد من الجيش بإزالة هذه الأكياس.

وأكد أن الشاحنة الثانية المحمّلة بنفس الحمولة لم تدخل إلى حرم المهنيّة، لافتا إلى أننا نحاول حلّ هذه المشكلة بأقلّ ضرر ممكن، وطلب من لجنة الطوارىء أن تطلب أذونات من كل من يدخل إلى الحرم، إضافة إلى الكشف على المواد المقدّمة مهما كانت.

كما شدد على رفضه إقامة مربعات أمنية، حفاظا على سلامة أهل المنطقة والنازحين، مضيفا أنه يتابع دائما حاجات مراكز الإيواء، كما يحرص على سلامة أهالي المنطقة المضيفة.

وأوضح الحاج أنهم تأكدوا من مضمون هذه الأكياس، كما ترون في الصورة المرفقة أدناه، وأكد أنها تتحول لمادة صلبة إذا ما وصلت المياه لها، وأنه من المستحيل أن تكون هذه هي الغاية لإحضارها.

وكانت بلدية الدكوانة قد أصدرت بعد ظهر اليوم الاثنين، توضيحاً للأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول شاحنات أكياس الرمل التي مُنعت، فجر اليوم، من الدخول إلى المجمع المهني والتقني في البلدة.

وقالت في بيان: “إن شرطة الدكوانة أوقفت شاحنة على مدخل المعهد في ساحة الدكوانة عند الساعة الخامسة فجراً وتم التواصل مع رئيس البلدية، الذي بدوره، تواصل فوراً مع مديرة المعهد والأجهزة الأمنية، وعليه تم معاينة الشاحنة والكشف على المواد في داخلها، فتبين أنها أكياس رمل أحضرتها جمعية ACF التي تلتزم بموجب مناقصة عدد من الأعمال في مراكز الإيواء من قِبل مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ الوزارية، وكان الهدف من هذه الأكياس إنشاء Cilo، أي مربع أكياس رمل مرتفعة من أجل وضع عليها خزانات مياه الشفة ومياه الغسيل، وهذا ما أكده رئيس الجمعية والمهندس المشرف على الأعمال في مراكز الإيواء التابع للجمعية”.

كما تابعت: “بلدية الدكوانة بالتنسيق مع إدارة المجمع المهني والتقني أخرجت كل الأكياس وطلبت من الشاحنات المغادرة ليصار الى البدء بمناقصة جديدة لصنع هذه الـCilo من الحديد بإشراف البلدية وفصيلة الدكوانة في قوى الأمن الداخلي. وأكدت البلدية أنها تتابع كل الأعمال اللوجستية وأعمال الإغاثة في المجمع المهني وفي ثانوية الدكوانة، وتطلب من الجيش اللبناني وضع نقطة ثابتة على مدخل الثانوية لضمان أمن مَن في الداخل ومَن في الخارج”.