كشفت مصادر موثوقة لصحيفة “الشرق الأوسط”، تفاصيل عن العمليات الإسرائيلية التي جرت لمطاردة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، على مدى عام من الحرب في قطاع غزة، وهي مطاردة انتهت بمقتله “صدفة” خلال عملية عسكرية اعتيادية في حي تل السلطان برفح، الشهر الماضي.
وأفادت مصادر متعددة من داخل “حماس” ومقربة منها، بأن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه، إبراهيم محمد السنوار، الذي كان يرافقه، وموقع دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل يحيى السنوار نفسه.
ورسمت المصادر صورة مفصلة لتحركات رئيس المكتب السياسي لـ “حماس” ومن رافقوه خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في القطاع، مشيرة إلى أن إسرائيل كانت قد اقتربت من الإمساك بالسنوار 5 مرات على الأقل.