شرح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أكثر من نقطة عن كيفية حصول إنزال البترون، حيث قال: “أولاً أن في لبنان 10 رادارات بحرية، وثانياً أن هناك زوايا قريبة من الشاطئ، ونقاط معينة يعجز الرادار عن التقاطها، أما ثالثاً أن الزوارق الصغيرة التي لا تحوي جهاز تعقب ومعلومات، والتي تبحر بسرعة معينة يعجز الرادار عن التقاطها أيضاً”.
وتابع: “رابعاً أن الرادار يلتقط القوارب والمراكب والسفن ويشير إليها بنقاط صفر على الخريطة، إلا أن سرعة الموج وارتفاعه، يؤديان إلى اختفاء ثم ظهور النقاط الصفراء باستمرار، ما يؤدي إلى إعطاء الرادار إنذارات خاطئة وملتبسة”.
وشرح قائد الجيش رواية ترجح حقيقة ما فعله العدو في عملية الإنزال وهي أن:
“القوة شييتيت 13 حضرت عبر البحر، لكن عند الحدود استخدمت قوارب صغيرة، كمثل قوارب الصيادين التي لا تتمتع بجهاز يلتقطه الرادار، وتوجهت عناصر الفرقة إلى الشاطئ، قرب مرفأ الصيادين، وتحديداً من الزاوية التي لا يستطيع الرادار التقاطها فيها، ونفذت عملية الإنزال.
هذا، فضلاً عن تشويش العدو على الرادار ما عطل عمله بالإضافة إلى تشويش يحصل على رادرات المراقبة في الشمال منذ بدء الحرب السورية، من قبل أجهزة روسية”.