Site icon IMLebanon

الجبهة السيادية: كلّ شهيد ومصاب هو ضحية النظام الإيراني

اعتبر النائب كميل شمعون في اجتماع استثنائي للجبهة السيادية اليوم الاربعاء، أنه “لولا التدخّل الإيراني المُباشر منذ سنوات في الشأن اللبناني لما وصلنا إلى هنا اليوم”.

وقال شمعون: “نحن نتحمّل اليوم رواسب الحرب ونتمنّى أن يتمكّن اللاجئون من العودة إلى منازلهم في أسرع وقت، ونطلب من الدولة الإيرانية أن توقف التعاطي بشؤوننا ونطلب من الطائفة الشيعيّة أن تعود إلى الوطن فلبنان ليس ساحة معركة للآخرين ونُريد أن نُعيد بناء هذا البلد من دون تدخّل أجنبي وننتخب رئيساً”.

بدوره، قال رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض: “كلّ ما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان هو تخريب ودمار وهذه الحرب هي إيرانية إسرائيليّة على أرض لبنان بدماء اللبنانيين”.

كما تابع: “إيران أنشأت منظّمة مسلّحة وحوّلت أهلنا الشيعة كمتراس لتصفية الحسابات الإيرانية الأمر الذي عطّل الدولة وأحدث عطلاً في عقل بعض اللبنانيين فكيف يُنادي شباب في ربيع العمر في لبنان “نحن ذاهبون إلى الموت من أجل لا شيء”؟!”

ورأى أن “كلّ شهيد ومصاب هو ضحية النظام الإيراني وفي ما يتعلّق بإسرائيل هناك دولة لبنانيّة تقوم بدورها بتقديم الشكاوى”.

إضافة إلى ذلك، قال المحامي مجد حرب: “مفهوم الاحتلال بكلّ بساطة هو عندما تسلّح دولة فريقاً في دولة أخرى وهذا الفريق يأخذ أوامره مباشرةً منها، والتشجيع على الانتحار جريمة مثلها مثل القتل وهذا ما فعلته إيران بالشعب اللبناني”.

وأشار إلى أنه “هناك فريق يُحرّض الشعب اللبناني على الانتحار يوميًّا وواجباتنا حرصاً على جميع اللبنانيين أخذ إجراء قانوني بنظام أثبت عداءه للشعب اللبناني مثله مثل النظام الإسرائيلي”.

كما لفت النائب جورج عقيص إلى أننا “نؤسّس لمرحلة جديدة يُمكن من خلالها مقاضاة الدول التي تسبّبت بكلّ الخراب والدّمار وعدد الشهداء في لبنان ومع الأسف لا أمل لدينا يوحي بأنّ هذا الأمر سينتهي قريباً”.

وطالب الحكومة اللبنانية بقراءة اتفاقية روما التي أنشأت المحكمة الجنائيّة الدولية والتي مع الأسف لبنان لم ينضمّ إليها حتى اليوم.