حُكم على طبيب بريطاني، الأربعاء، بالسجن 31 عامًا بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح كورونا مزيف، وتزوير وثائق طبية، وانتحال صفة ممرض لتسميم ضحيته.
وفي التفاصيل، تنكر الطبيب توماس كوان في زي ممرض يقوم بزيارات منزلية لحقن باتريك أوهارا بسم يسبب التهاب اللفافة الناخر، على أنه لقاح كورونا، لاعتقاده بأن الرجل يقف في طريق وراثته لمنزل والدته ذات يوم.
وبدورها، قالت القاضية كريستينا لامبرت: “لقد كانت خطة جريئة لقتل رجل على مرأى من الجميع وكدت أن تنجح في ذلك. لقد كنت بالتأكيد مهووسا بالمال، وبالأخص المال الذي كنت تعتبر أنك تستحقه”.
وأقرّ كوان بجرمه الشهر الماضي في محكمة التاج في نيوكاسل بتهمة الشروع في القتل.
بينما نجا أوهارا من الموت بعد أن تم إيداعه وحدة الرعاية المركزة لعدة أسابيع، وتم قطع جزء من ذراعه لمنع انتشار التهاب اللفافة الناخر.