كتب ناجي شربل وأحمد عز الدين في “الانباء الكويتية”:
يدرك اللبنانيون جيدا ان فترة انتظار الانتقال بين إدارتي الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب ستترافق على الأرجح مع تصعيد متبادل في الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وكشف مصدر نيابي بارز لـ «الأنباء»، نقلا عن ديبلوماسي غربي، عن «ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجه نحو تجزئة الحل في لبنان، بحيث يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار خلال فترة قصيرة لا يمكن تحديدها، وربما خلال أسبوعين أو أكثر، على ان يؤجل موضوع البت بموضوع سلاح حزب الله إلى ما بعد تسلم فريق عمل الرئيس الاميركي دونالد ترامب الملف، إفساحا في المجال من نتنياهو أمام صفقة إقليمية شاملة، قد لا تنحصر في لبنان فحسب، بل في المنطقة وتشمل اذرعة المحور كلها».
وأضاف المصدر «دخل هذا الطرح في مرحلة البحث الجدي، ويمكن ان تظهر بوادره خلال الأيام القليلة المقبلة، ويتزامن مع تراجع الحديث والتهديدات المتبادلة من قبل كل من إسرائيل وايران حول الردود العسكرية وتوجيه ضربات صاروخية، في حين أبدت دول إقليمية ومنها العراق خصوصا، رفض جعل ساحتها مسرحا للحرب بالواسطة».