Site icon IMLebanon

رسالة من عناصر “الحزب” إلى قاسم

وجّه مقاتلو “حزب الله” اللبناني مساء اليوم السبت، رسالة إلى أمين عام “الحزب” الجديد الشيخ نعيم قاسم، مؤكدين “تجديد البيعة” له.

وفي ما يأتي نص الرسالة:

وجاء في نص رسالة مقاتلي “حزب الله” إلى نعيم قاسم: «

من المرابطين على الثغور، إلى الأمين على نهج ودماء الأمين، سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم حفظكم المولى وسددكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يا شيخنا ويا ثقة وليّنا، نحن أبناء مسيرة المستضعفين، وصرخة الإمام الصدر في المحرومين ( مؤسس حركة أمل موسى الصدر)، نحن سلاح وموقف شيخ الحرب راغب ( راغب حرب، أحد مؤسسي فصائل المقاومة في لبنان)، نحن بصيرة الشهيد السيد عباس الموسوي ( أمين عام حزب الله الأسبق الراحل)، نحن نصر تموز ونيسان، نحن التحرير، نحن رجال الله وجند نصر الله الغالبون، نحن وديعة حبيبنا الشهيد المقدّس، سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه (أمين عام حزب الله الذي اغتالته إسرائيل في سبتمبر الماضي)، ونحن رهانه ووعده الصادق.

يا شيخنا الجليل، نحن اليوم يمينك العليا، وقرارك النافذ ووعدك المنجز، ونحن سهمك الصائب في كبد أعداء الله والإنسانية، فخذ منا عهد النصر ووعده، فقد شربنا اليقين وتكليف الواثقين.

نحن يا شيخنا الذين خضنا البحر، وسنخوض لجّته العاتية، حتى نروّض الوحش ونعيده إلى الحظيرة،.

نحن أولو البأس، فألق ببصرك أقصى القوم، فما خاب رهانك..

سماحة الأمين العام، تعلم أننا أعددنا لعدونا ما يكفي من الصليات والمسيّرات، وهذه عدّتنا وعددنا وما خوّلنا ربنا وما يخشاه عدونا، وببأسنا الحيدري سنحطم أحلام كل معتد وغادر وواهم، ونرد مع أهلنا وشعبنا كيد عدونا، ونعود بالنصر إن شاء الله تعالى.

يا شيخنا الجليل، إننا نعلن باسم تشكيلاتنا الجهادية كافة، ومن قلب كل مجاهد من مجاهدي المقاومة الإسلامية، عن تجديدنا البيعة لسماحتك والتأكيد على عهدنا مع الله تعالى ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، في الالتزام بنهج شهيدنا الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، وبالعمل على تحقيق أهدافه في نصرة المستضعفين والمظلومين، وحفظ وصيته في أن نكون الدرع الحامي عن أهلنا وشعبنا الحبيب، وأن نصون إنجازات دماء الشهداء، ونمضي على بصيرة في درب المقاومة، وتحرير الأرض ودحر الغزاة.

سماحة الأمين العام، إن هذا النهج المقدّس أمانة في أعناقنا، وستبقى راية حزب الله خافقة بين الأضلع وفي سوح الجهاد، “وكان وعداً مفعولاً”، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».