رأى النائب ملحم خلف أن “من يرغب في وقف العدوان على لبنان، ومن يتق الى ان يخفف مآسي الناس، ومن يطالب بمعالجة مشاكل المواطنين، ومن يرد ان يحل الازمات المتراكمة في الوطن، فصراطه مرسوم ومعروف، اذ لا طريق سوى العودة الى الامتثال الى احكام الدستور، والتمسك بالديموقراطية والحفاظ على الجمهورية”.
واكد أن “قرار العودة الى انتظام الحياة العامة، وتفعيل المؤسسات، وقيام القضاء الفاعل والمستقل، والمدخل الى كل ذلك هو في انتخاب رئيس للجمهورية”، وسأل: “ماذا ننتظر نحن النواب لانقاذ أناسنا واهلنا، وشعبنا، ووطننا؟”
وختم: “أما حان الوقت لل128 نائباً ان يتحرروا من اي اعتبار خارجي وان يسترجعوا حريتهم وقرارهم الوطني فترتاح البلاد ويطمئن الشعب ونبني معاً دولة الحق والقانون؟”