دانت “إعلاميون من أجل الحرية” بشدة الاعتداء الآثم الذي تعرض له الصحافيان نبيل مملوك ومحمد البابا، معنبرة أن “هذا الاعتداء الميليشياوي انتهاك صارخ لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وهو تعد غير مقبول على حرية التعبير والعمل الصحفي الحر”.
وأضافت أن “مثل هذه الاعتداءات تعكس مسعىً واضحًا لإسكات حرية الرأي، وترهيب الصحافيين وتخوينهم بأسلوب همجي، وإبعادهم عن أداء واجبهم النبيل في إيصال المعلومات للرأي العام بموضوعية ومهنية”.
كما شددت على أن “حماية الصحافيين من أي شكل من أشكال التهديد والعنف أولوية لدى جميع الجهات المعنية، خاصة في ظل الظروف التي تتطلب كشف الحقائق وإظهار العدالة، لذا نطالب بملاحقة المعتدين المعروفين، وسوقهم إلى القضاء ومحاسبتهم،كما نطالب بمعرفة حقيقة من حرضهم على ارتكاب هذا الجرم”.
وأكدت تضامنها الكامل مع الصحافيين مملوك والبابا، ونطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل في هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة، وندين حملة التخوين والترهيب الممنهجة التي تعرض لها الإعلامي هشام حداد الذي تلقى تهديدات بالقتل،كما نشجب الحملات التي يتعرض لها عشرات الصحافيين وقادة الرأي، ونطالب بضمانات لحماية العاملين في المجال الإعلامي من أي تهديدات أو اعتداءات مستقبلية، دعمًا لحرية الإعلام ومبادئ حقوق الإنسان.