إجتمع تحالف القوى النقابية الذي ضم إتحاد الحقوقيين المسلمين؛ حركة الإستقلال؛ القوات اللبنائية؛ التيار الوطني الحر، حزب الكتائب اللبنانية؛ الأستاذة سليمة أديب ريفي ومستقلين وأعلنوا إنطلاق مسيرة الإنقاذ النقابي بهدف إستعادة الدور الريادي والطليعي لأم النقابات.
وأكدوا على “رفضهم لما شاب إمتحانات الإنتساب إلى نقابة المحامين من فضائح ليس آخرها ما ورد على وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الإجتماعي متجاوزين مبداً الكفاءة وحاجة سوق العمل”.
وأعلنوا في بيان: “رفضهم لإدخال العديد من المتقاعدين ( الضباط ) مباشرة إلى الجدول العام ( دون تدرج )”.
وتابع: “رفضهم تنسيب أعداد كبيرة من المحامين من خارج النطاق الجغرافي لنقابتنا العزيزة من غير المستحقين”.
واستكمل البيان: “رفضهم للخلل القائم بين نقابة المحامين والجسم القضائي لإعادة التوازن بين جناحي العدالة وفقاً لقاعدة التعاون الندي والإحترام المتبادل”.
وطالبوا “عموم الزملاء المحامين وعلى رأسهم النقباء أعمدة الهيكل وأصحاب القامات النقابية لوضع الجميع أمام مسؤولياتهم النقابية ودعوتهم لدعم ومباركة هذا التحالف النقابي والإلتفاف حول المرشحين المستقلين جورجينا عسال ونزيه القواص الذين تبنيا علناً وجهاراً هذه العناوين”.