أفادت مصادر لبنانية لـ “سكاي نيوز عربية”، اليوم الثلثاء، بأن ” الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين باق في لبنان حتى الغد وبعدها يذهب إلى إسرائيل”.
وأشارت إلى أن “الاجتماعات بين الجانبين اللبناني والأميركي لا تزال متواصلة حتى التوصل إلى اتفاق”.
وأضافت أن “تجاوز الخلاف بشأن البند الذي كان يذكر أنه يحق لكل طرف الدفاع عن نفسه”.
وقالت إن “الصياغة الجديدة تفيد بأن لكل طرف حق الدفاع عن النفس إذا اعتدي عليه على أن تضمن الولايات المتحدة عدم إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربات استباقية”.
وتابعت المصادر: “من النقاط العالقة التي تتم معالجتها مسألة لجنة المراقبة ولبنان يبدي مرونة بشأن إشراك بريطانيا فيها بعد ضغط أميركي”.
واشارت إلى أن “الجانب اللبناني يطالب بتوضيح الصيغة المتعلقة بكيفية تفكيك البنى التحتية لحزب الله جنوب الليطاني”.
واعتبرت أن “الصيغة الأميركية بشأن تفكيك بنى حزب الله التحتية لم تكن واضحة ولبنان يحبذ استخدام نفس الصيغة الواردة في القرار 1701”.
ولفتت إلى أن “الجانب الأميركي يطالب أن يكون انتشار الجيش على الحدود بثكن وتجمعات عسكرية وليس كما هو الآن حيث يقتصر الانتشار على بضعة نقاط مراقبة وعدد قليل من الجنود”.