Site icon IMLebanon

المتعاقدون بالسّاعة في “اللبنانية”: لن نسكت!

أكدت “لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة”، أنه “في شهْر تشرِين الأَوَّل من العام 2023، وخلال زيارة لجنة الأساتذة المتعاقدين لرئِيسِ الجَامِعَةِ اللُّبْنَانِيَّةِ، البُرُوفِسُور بَسَّام بَدْرَان، أَكَّدَ لَنَا أَنَّهُ يَعْمَلُ بِجِدٍّ وَجِدِّيَّةٍ عَلَى مِلَفِّ تَفَرُّغِ الأُسَاتِذَةِ المُتَعَاقِدِينَ، وَوَعَدَ بِإِحَالَتِهِ إِلَى مَعَالِي وَزِيرِ التَّرْبِيَةِ قَبْلَ عِيدَيِ المِيلَادِ وَرَأْسِ السَّنَةِ”.

وأضاف البيان: “عِنْدَ اسْتِفْسَارِنَا عَنْ سَبَبِ التَّأْخِيرِ لِمُدَّةِ شَهْرَيْنِ، كَانَ جَوَابُهُ: إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ يَمُرَّ المِلَفُّ فِي مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ، أَعْطُونِي الوَقْتَ الكَافِي لِدِرَاسَتِهِ، لِأَنَّ المِلَفَّ الحَالِيَّ لَنْ يَمُرَّ.)…

وَكَانَ جَوَابُ اللَّجْنَةِ حِينَذَاكَ: (إِذَا هَيْك، فَلْيَكُن)”.

وأضاف البيان: “تَبَيَّنَ لَاحِقًا أَنَّ الرَّئِيسَ بَدْرَان، بَعْدَ مُمَاطَلَةٍ طَوِيلَةٍ، أَرْسَلَ المِلَفَّ بِأَعْدَادٍ تَضْمَنُ أَنَّهُ لَنْ يَمُرَّ فِي مَجْلِسِ الوُزَرَاءِ. وَعِنْدَمَا سَأَلْنَاهُ عَنِ السَّبَبِ وَرَاءَ إِرْسَالِ المِلَفِّ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ، أَجَابَ: أَنَا لَا أَسْتَطِيعُ شَطْبَ أَسْمَاءِ أُسَاتِذَةٍ مُسْتَحِقِّينَ لِلتَّفَرُّغِ).

وَالْيَوْمَ، يُفَاجِئُنَا الرَّئِيسُ فِي تَصْرِيحَاتِهِ بِأَنَّ مِلَفَّ التَّفَرُّغِ مُضَخَّمٌ، وَأَنَّ الجَامِعَةَ لَيْسَتْ بِحَاجَةٍ إِلَى هَذَا العَدَدِ مِنَ الأُسَاتِذَةِ المُتَفَرِّغِينَ”.

وسأل بدران: “أَيْنَ كَانَ مَوْقِفُكُمْ عَامَ 2023 عِنْدَمَا أَرْسَلْتُمُ المِلَفَّ إِلَى وَزِيرِ التَّرْبِيَةِ؟ وَأَيْنَ قَوْلُكُمْ: “إِنَّ تَعْطِيلَ إِقْرَارِ المِلَفِّ مَمْنُوعٌ، وَإِنَّ اسْتِقَالَتَكُمْ فِي مُقَابِلِ التَّعْطِيلِ؟… ولِمَاذَا لَمْ تُرْسِلُوا مِلَفًّا دَقِيقًا وَمَدْرُوسًا يَتَمَاشَى مَعَ حَاجَاتِ الكُلِّيَّاتِ وَالفُرُوعِ؟. وهَلْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَا نِيَّةَ لِإِقْرَارِ التَّفَرُّغِ فِي الوَقْتِ الحَالِيِّ، وَأَنَّ مُمَاطَلَتَكُمْ كَانَتْ لِإِسْكَاتِ الأُسَاتِذَةِ المُتَعَاقِدِينَ؟”.

كما وذكّره بأن “الأُسَاتِذَةَ المُتَعَاقِدِينَ الَّذِينَ أَمْضَوْا أَكْثَرَ مِنْ 10 وَ15 وَ20 سَنَةً فِي التَّعْلِيمِ فِي الجَامِعَةِ الوَطَنِيَّةِ بِنِصَابٍ كَامِلٍ، لَهُمُ الحَقُّ بِالتَّفَرُّغِ، وَمِنَ البَدِيهِيِّ أَنْ يُطَالِبُوا بِهِ!”.

وختم البيان: “لَنْ نَسْكُتَ! فَالسُّكُوتُ عَنْ هَذَا الإِجْحَافِ لَمْ يَعُدْ مَقْبُولًا. الأُسَاتِذَةُ المُتَعَاقِدُونَ لَنْ يَصْمُتُوا حَتَّى يَنَالُوا حُقُوقَهُمْ المَشْرُوعَةَ بِالتَّفَرُّغِ”.