أعلن نادي الصحافة، اليوم السبت، “أولاً يثمن نادي الصحافة الجهود التي أدت إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار ١٧٠١ ، متمنياً أن يتكرّس ذلك باستقرار وهدوء دائمين مع إعادة تكوين السلطة بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية ما يسمح بانتظام الحياة السياسية وإعادة الإعمار والعودة الكريمة لكل النازحين”.
وأضاف في بيان: “ثانياً يشيد نادي الصحافة بعمل الإعلاميين والعاملين في المجال الإعلامي في خلال فترة الحرب ويترحم على الشهداء منهم ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى،ويدين مجدداً الإعتداءات الإسرائيلية التي طاولتهم ويطالب باستمرار إثارة هذه القضية في المحافل الدولية،كما يجدد إدانته للإعتداءات التي طاولت أيضاً مختلف شرائح الشعب اللبناني والمناطق اللبنانية ولم توفر فرق الأسعاف والصليب الأحمر والدفاع المدني والجيش اللبناني فسقط في صفوفهم شهداء وجرحى”.
وتابع: “ثالثاً كنا نتمنى في نادي الصحافة أمام هول ما تعرض له لبنان واللبنانيون أن يقلع البعض عن لغة التخوين التي امتهنها تجاه من يعارضون رأيه أو نظرته للتطورات في لبنان لا أن يمعن في هذه اللغة وأن يجسدها اعتداءات وتهديدات طالت صحافيين وصحافيات وهي مستمرة من دون أي رادع ودليلنا على ذلك هو ما تعرض له الزميل داوود رمال في بلدته في الدوير”.
ودعا “القوى الأمنية إلى عدم التساهل مطلقاً مع المعتدين إلى أي جهة إنتموا وإلقاء القبض عليهم ومحاسبتهم أمام قضاء حازم منعاً لتكرار ما يقومون به من انتهاكات لحرية التعبير والرأي وتهديدهم لحياة مواطنين لم يرتكبوا أي جرم سوى أنهم عبّروا عن آرائهم بكل حرية وقناعة”.