دانت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” التعرض للزميل داود رمال والتجاوزات بحق مراسلي العربية والحدث، وقالت في بيان: “في الوقت الذي نؤكد فيه حرية الصحافة وحق الصحافيين في ممارسة دورهم المهني بأمان وكرامة، نُعرب عن استنكارنا الشديد للاعتداء الذي تعرض له الصحافي داود رمال،أثناء تأديته الصلاة في الجنوب عن روح والدته، وهو اعتداء يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير التي يكفلها الدستور والقوانين”.
أضافت: “إن استهداف الصحافيين هو استهداف للحقيقة وللرأي الحر، وهو محاولة بائسة لإسكات الأصوات الحرة التي تساهم في إلقاء الضوء على قضايا الشأن العام”، مستنكرا “التجاوزات الميليشياوية، التي تعرضت لها مراسلتا العربية والحدث، غنوة يتيم وجوني الفخري، وتعتبر أن هذه التجاوزات المشينة والمضايقات، ترجمة للتفلت الميليشياوي الواجب ضبطه وقمعه من قبل الأجهزة الأمنية الرسمية”.
ودعت السلطات المختصة إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف لكشف ملابسات هذا الاعتداء على الزميل رمال، وعلى مندوبي القنوات العربية العاملة في لبنان،ومحاسبة المسؤولين، تأكيدًا على أن حرية الصحافة خط أحمر لا يمكن المساس به. كما نؤكد تضامننا الكامل مع الصحافي داود رمال، وكل الصحافيين الذين يواجهون ضغوطات وتحديات في سبيل تأدية رسالتهم”.