استنكرت أمانة الإعلام في حزب الوطنيّين الأحرار “الاعتداء العبثي الذي تعرّض له الصحافي داود رضا رمّال، في مسقط رأسه الدوير النبطية، كما والاعتداء على الصحافية جوني فخري في منطقة بعلبك التي من ضمنها بلدتها دير الأحمر، معتبرةً انها تندرج في اطار إصرار حزب إيران على المكابرة والاستقواء وترهيب الإعلاميين وقادة الرأي الحرّ من كل المذاهب والمناطق، واللبنانيين الآخذين بالدعوة إلى التّحرُر من التبعية للخارج ورفضهم للغة التخوين؛ وبالتالي فإن توصيف المُعتدي لما جرى بأنه “حادث فردي” إنما يؤكدُ بأن هذه الجماعة لم تأخذ العبرة من التجارب المأساوية والمدمرة، ولا تنفك عن المضي في سياسة التذاكي وإلغاء الآخر في الوطن”.
كما تضامنت في بيان “مع الزملاء رمّال وفخري، وأكدت تمسِّكها بحرية وحق الصحافي في ممارسة دوره بكرامة، وبقناعةِ أن “لبنان هو وطن نهائي لكل ابنائه”، ترى ان الأهم من تحرك الأجهزة الأمنية والقضائية اليوم، هو وعي الرأي العام لحقيقة ما يجري ومتابعة الادعاء حتى خواتيمه، صوناً للحريات، ولاستعادة مصداقية المواطن باسترجاع سيادة دولة القانون في لبنان”.