أعلنت المعارضة السورية السيطرة على مزيد من المناطق في حماة، مع استمرار الاشتباكات والقصف السوري والروسي على مناطق حلب وإدلب.
إذ أعلنت هيئة تحرير الشام، والفصائل المتحالفة معها أنها سيطرت على 4 بلدات شمال حماة.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، بأن مناطق ريفي حماة الشمالي والشرقي تصعيداً عسكرياً كبيراً، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والفصائل بينها “تحرير الشام” عند محاور كرناز ومحيط صوران بعد هجوم عنيف للفصائل.
وترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية نفذها الطيران المروحي وقصف مدفعي مكثف استهدف مناطق عدة، أبرزها مدينة مورك والبلدات المجاورة لمحاور القتال، وفق المرصد.
في الوقت ذاته، أوضح المرصد أن هيئة تحرير الشام والفصائل تقدمت في بادية ريف حماة الشرقي، حيث تمكنت من السيطرة على قرية قصر أبو سمرة، تزامناً مع غارات جوية من الطيران الحربي على قرية سنجار.
كما ذكر أن هيئة تحرير الشام والفصائل استهدفت بعدد من الطائرات المسيرة تجمعاً كبيراً لقيادات عسكرية من الجيش السوري في منطقة جبل زين العابدين شمال مدينة حماة، وسط معلومات عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، إلا أن الجيش السوري نفى الأمر تماما.
أتى هذا تزامنا مع وقوع غارات سورية-روسية على مناطق في حلب وإدلب.