أغلقت السلطات في كوريا الجنوبية مبنى البرلمان في سيول، وهبطت المروحيات على سطحه بعد إعلان الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وفي إفادة صحافية عبر التلفزيون، أكد يول عزمه “القضاء على القوى المؤيدة لكوريا الشمالية وحماية النظام الديمقراطي الدستوري”، من دون توضيح كيف ستؤثر هذه الإجراءات على استقرار الحكم والديمقراطية في كوريا الجنوبية.
وعلى الفور شهدت سيول تظاهرات أمام مقر البرلمان، احتجاجا على إجراءات الرئيس.
فقد حاولت قوات قيادة الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية اختراق مبنى البرلمان، ولكن المواطنين المتجمعين عند المدخل ومن بينهم نواباً، منعوا القوات من الدخول إلى المبنى.
واندلعت اشتباكات ومناوشات بين المدنيين وعناصر الأمن لمنعهم من دخول البرلمان.
وذكرت قناة YTN التلفزيونية في وقت لاحق، أن العسكريين تمكنوا من دخول مبنى البرلمان الكوري الجنوبي من خلال نافذة.