الأسبوع الماضي في خطاب إعلان موافقته على اتفاق الهدنة مع لبنان، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس السوري بشار الأسد، بشكل مباشر من نتيجة تمرير السلاح لـ «حزب الله» عبر أراضيه، وقال له إنه “يلعب بالنار”.
ومن بعد ساعات اشتعلت نيران الحرب في سوريا، وتقدّمت الفصائل المعارضة بمناطق عدة، وسيطرت على حلب.
وحلفاء الأسد لم يقدروا على مساندته بالوقت المناسب، فلجأ إلى حليفه الروسي.
فحزب الله الذي كان عنصرًا أساسيًّا في مساندة نظام الأسد بهذه الحرب الطويلة، اضطر على أن يسحب عناصره لإسناد جبهة لبنان، هذا الأمر فتح بابًا للمعارضة السورية لتلملم أمورها وتضرب بهذا الوقت.
بالإضافة إلى الضربات التي وجهتها إسرائيل للداخل السوري للجم الحزب ومنع الإمداد العسكري عنخ.
فهل سيدفع الأسد ثمن إسناد غير مباشر للحزب؟
View this post on Instagram