استقبل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير، الذي قال إن “الزيارة كانت لتهنئة ميقاتي على وقف اطلاق النار، وشددنا على الجهود الجبارة التي قام بها لوقف إطلاق النار خلال فترة الحرب، وتحدثنا عن ضرورة الوقوف الى جانب القطاع الخاص”.
ولفت شقير الى أنه “يتم الحديث اليوم عن اعادة الاعمار ويجب بحث ايضا اعادة النهوض بالقطاع الخاص المتضررة”، مشير الى أن “هناك عشرات الآلاف من المؤسسات التي تضررت. فاذا لم يكن هناك دعم وقروض ميسرة لهذه المؤسسات، فكيف يمكن ان يدخل هذا القطاع مجددا الى الاقتصاد الوطني”.
وأعلن أنه “تم التطرق الى فترة ما بعد الحرب ودور القطاع الخاص والعلاقة التي تربطه مع الدولة وتعزيزها وتقويتها”، متمنيا “الاستمرارية في وقف اطلاق النار كي نستطيع خلال موسم الاعياد”.
وشدد على أن “الاساس بالنسبة لنا تعويض ما يمكن”، لافتا الى أن “لا شيء يمكن ان يعوض الخسائر التي نتجت في شهري تشرين الاول وتشرين الثاني، باعتبارهما شكلا خطرا كبيرا على الاقتصاد، ولكننا نأمل استمرار لبنان طالما هناك قطاع خاص”.