IMLebanon

هدية إيرانية للنازحين… قاسم: “الحزب” سيكون إلى جانب سوريا!

اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم ان “إسرائيل أرادت من خلال عدوانها سحق المقاومة فواجهتها بمعركة أولي البأس”.

وقال في كلمة اليوم الخميس: “3 عوامل أدت للانتصار أولها صمود المقاومين وثانيها دماء الشهداء والعامل الثالث هو استعادة البنية”.

وأضاف قاسم: “نحن انتصرنا في هذه المعركة بعد أن نصرنا الله ولأن مقاومتنا باقية ومستمرة وستتألق أكثر”، انتصرنا لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها ولأن الوحدة الوطنية تجلت والفتنة خنقت في مهدها”.

كما أشار إلى ان “اتفاق وقف النار هو اتفاق لوقف العدوان كما هو آلية تنفيذية للقرار 1701 وهو تحته وليس قائماً بذاته وليس اتفاقاً جديداً”.

وتابع: “هذا الاتفاق يمنع وجود المسلحين وسلاح المقاومة جنوب نهر الليطاني”، مشيرًا إلى أن “آليات التنفيذ لاتفاق وقف النار تقتصر على جنوب الليطاني”.

كما شدّد على أن “كل ما له علاقة بالداخل اللبناني وعلاقة الحزب بالدولة والجيش فهذه أمور تُقرر داخلياً ولا شأن لإسرائيل فيها”.

وقال: “رأينا حوالي 60 خرقاً إسرائيلياً وزيادة والمقاومة تعطي فرصة لإنجاح الاتفاق ونعتبر أن الدولة مسؤولة عن متابعة الخروق مع اللجنة المشرفة على الاتفاق”.

ولفت قاسم إلى ان “حزب الله قوي وهو مكون أساسي في البلد مع المكونات الأخرى والحزب قوي بمشروعه السيادي الذي يريد بناء دولة العدالة مع بقية الأطراف”.

وأضاف: “سنقيّم ما مررنا به من أزمات وحرب ونستفيد من الدروس والعبر للتطوير والتحسين، لافتًا إلى أن “مرحلة النزوح مرّت لكن آثارها حاضرة وهي أزمة غير مسبوقة إذ إن أكثر من 250 ألف عائلة تركت منازلها ونزحت”.

وتابع: “الشكر موصول لمن استضاف النازحين والجهات التي دعمت والدول التي ساعدت وحزب الله قد ساعد في هذه الأزمة من خلال لجان متطورة وأمن التقديمات المختلفة للنازحين”.

إلى ذلك، أشار قاسم إلى ان “حزب الله قرر خلال شهر تشرين الثاني صرف هدية مالية من الحزب وإيران وكانت قيمتها تتراوح بين الـ300 والـ400 دولار أميركي لكل عائلة نازحة”.

كما شكر “الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدولة والشعب والحرس الثوري الإيراني لأنهم قدموا هذا الدعم السخي كما نشكر العراق والحشد الشعبي والشعب العراقي عموماً كما الشكر موصول لليمن وأنصار الله”.

وكشف عن أن مرحلة الإيواء والإعمار هي وعد والتزام، وعد من نصرالله خلال فترة مساندة غزة والتزام منا نحن حتى تطبيق الوعد مشيرًا إلى أن “المنازل المهدّمة كلياً والمشغولة كسكن أساسي سيتقاضى أصحابها مبلغ 8000 دولار كبدل أثاث وإذا كانوا من سكان بيروت فيتقاضون 6000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة وإذا كانوا من سكان خارج بيروت فيتقاضون 4000 دولار كبدل إيجار لمدة سنة”، لافتًا إلى ان “مصدر هذه المبالغ هو إيران بهدف الإيواء”

ودعا قاسم “الدول الصديقة والأشقاء العرب لإعادة الإعمار وهذا شرف لكل من يساهم بإعادة الإعمار كما انه تثبيت للانتصارمرحلة الإيواء والإعمار هي وعد والتزام، وعد من نصرالله خلال فترة مساندة غزة والتزام منا نحن حتى تطبيق الوعد وشعار الحملة هو “وعد والتزام””.

وأكد قاسم أن “العدوان على سوريا ترعاه أميركا وإسرائيل فالجماعات التكفيرية أدوات لهما منذ العام 2011 ويحاولون تحصيل مكسب بتخريب سوريا من خلال الجماعات التي تريد إسقاط النظام ونقل سوريا من الموقع المقاوم إلى الموقع الآخر وسنكون في حزب الله إلى جانب سوريا لإحباط هذا المخطط”.