Site icon IMLebanon

أبي رميا: لإعلاء المصلحة الوطنية والخروج من منطق التسويات

أعلن النائب سيمون أبي رميا بعد اجتماع “اللقاء التشاوري المستقل” في بكفيا، من ضمن سلسلة لقاءات مع بدء الحراك الجدّي لانتخاب رئيس للجمهورية، عن الإتفاق مع الكتائب على عدد من الثوابت حيث يجب أن يكون هناك رئيس يتمتع بحسّ سيادي وإصلاحي ويكون رئيسًا إنقاذيًا بعد المحن التي مررنا بها من إنهيار إقتصادي ومالي الى حرب ودمار، فالمتغيرات كثيرة على المستوى الداخلي والإقليمي بعد سقوط الأسد ما يتطلب منّا تحصين الوحدة الداخلية والتطلع الى المرحلة المقبلة بذهنية جديدة بعيدًا عن سياسة التقوقع لنستعيد ثقة المجتمع اللبناني والعربي والدولي.

وأمل أبي رميا أن يكون التقاطع والإتفاق بين كل القوى السياسية والكتل النيابية على رئيس للجمهورية لأن المسألة ليست تسجيل نقاط والحالة يجب أن تحفّزنا للخروج من التسويات الصغيرة التي دفعنا ثمنها وعلى الرئيس العتيد أن يضع خارطة طريق لوقف الأعمال العدائية والنهوض الإقتصادي.

وقال أبي رميا: “نطمح أن يكون هناك توافق على أكبر قدر بمعزل عن الحسابات الضيقة. نحن أمام فرصة تاريخية لبناء البلد على أسس وطنية ونحيّد لبنان عن صراعات المحاور، ولا يجب ان نفوّت هذه الفرصة”.

وعن الأسماء المطروحة للرئاسة لفت أبي رميا الى أن هناك العديد من الأسماء التي يمكنها أن تقوم بدور إنقاذي وتكون شخصية جامعة غير إقصائية لأي مكوّن في البلد.

وقال: “الرهان اليوم هو على مقدرة تقييم كل المرحلة التي مرت ولبننة خطابنا وسلوكنا وأن نعلي مصلحة لبنان على كل المصالح ونخرج من منطق التسويات الذي كان سائدًا سابقًا”.