أبدت الولايات المتحدة حذرا في نظرتها للتغيرات التي تشهدها سوريا، بعد سيطرة فصائل المعارضة المسلحة التي تقودها هيئة تحرير الشام على السلطة، ورحيل نظام بشار الأسد.
وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على تحديد سبل التعامل مع جماعات المعارضة في سوريا.
وأضاف فاينر أنه “لم يحدث تغير رسمي في السياسة حتى الآن”، معتبرا أن “ما يهم هو تصرفات هذه الجماعات”.
وأضاف أن القوات الأميركية في شمال شرق سوريا التي تعمل في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب “ستبقى هناك”.