منذ الهجوم الخاطف الذي شنّته المعارضة السورية الأسبوع الماضي والذي أطاح بالنظام السوري، بقي السؤال الأبرز عن مصير عائلة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
فقد أعلنت روسيا، أنها منحت الأسد وعائلته حق اللجوء، مشيرة إلى أنه نقل إليها بأمان.
إلا أن شخصيات كماهر الأسد الأخ الأصغر للرئيس السابق، ورامي مخلوف حوت الاقتصاد السوري سابقاً، وسهيل الحسن اللواء الأشهر وغيرهم، لم يعرف مصيرهم حتى اليوم.
في السياق، أفادت مصادر “العربية”، بأن الأنباء التي يتم تداولها تشير إلى أن الأسد لم يخبر أحدًا بهروبه.
وأضافت: “أهالي مدينة القرداحة التي تنتمي إليها عائلة الأسد، هجموا بعد سقوط النظام على بيوت العائلة حيث تم نهبها وتدمير محتوياتها.
كما لفتت، إلى أنه جرى تداول أخبار بشأن خروج ماهر من القاعدة الروسية في حميميم باتجاه العراق، لكنها غير مؤكدة.
وتابعت أن رامي مخلوف اختفى تمامًا عن الأنظار بعد أن كان محتجزًا في بيته لسنوات بنفس المنطقة دون أن تعرف وجهته.
أما سهيل الحسن، فقالت إنه فر بعد معركة حماة وتحديدًا السيطرة على جبل زين العابدين ولم يعرف طريقه حتى اليوم، لافتة إلى أنه لم يشارك في معارك حمص.
وتابعت المصادر: “إيهاب مخلوف شقيق رامي الأصغر، قد قتل على يد مسلحين لم تعرف هويتهم، حينما كان في طريقه إلى لبنان هارباً، وتحديدا عن منطقة جديدة يابوس”.
وكشفت عن أن 8 ملايين دولار كانت بحوزة مخلوف حينما قتل.