يخشى المعتقل السابق نزار زكا، الذي يقود جهودا للعثور على الصحافي الأميركي أوستن تايس وتحريره، أن يكون الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد يخفيه لاستخدامه كوسيلة ضغط لضمان مستقبله، بحسب “فرانس برس”.
ويقود زكا الذي سجن في إيران بين العامين 2015 و2019 بتهم التجسس، منظمة “هوستيدج إيد وورلد وايد” غير الربحية التي تعمل مع ذوي المخطوفين للمساعدة على تحريرهم.
وأتى زكا هذا الأسبوع إلى سوريا بعد سقوط حكم بشار الأسد مباشرة.
وترجح منظمة زكا والحكومة الأميركية أن يكون بشار الأسد وراء احتجاز تايس، الصحافي البالغ من العمر 43 عاما الذي خطف في سوريا في آب من العام 2012.
وسمح سقوط حكم آل الأسد للآلاف من المعتقلين السوريين وأميركي واحد، بالهروب من السجون السيئة السمعة، لكن كثرا لا يزالون في عداد المفقودين على غرار تايس.
وكان تايس يعمل مع وكالة فرانس برس وصحيفة واشنطن بوست وغيرها من وسائل الإعلام عند اعتقاله عند نقطة تفتيش في داريا الواقعة في ضواحي دمشق.
ويقوم زكا الذي يتواصل مع الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة هيئة تحرير الشام، بتفتيش السجون التي حرر نزلاؤها، بحثا عن خيوط توصله إلى الأميركي المفقود.