يواجه مستشار ألمانيا أولاف شولتس تصويتا على الثقة في البرلمان الاتحادي، بناء على اقتراح قدمه الأسبوع الماضي لـ”البوندستاغ” بعد انهيار حكومته الائتلافية من يسار الوسط.
ومن المؤكد أن شولتس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي سيرى سحب الدعم لحكومته لأنها لم تعد تتمتع بالأغلبية في البرلمان.
وبعد أن أقال المستشار وزير المالية آنذاك كريستيان ليندنر، الذي يترأس الحزب الديمقراطي الحر، بعد أشهر من الخلاف الشديد حول ميزانية عام 2025، غادر الشريك الأصغر الائتلاف الحاكم المكون من ثلاثة أحزاب، تاركا شولتس في حكومة أقلية مع حزب الخضر.
ويعتزم شولتس الطلب من البرلمان التصويت على الثقة في تمام الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن يدلي النواب بأصواتهم بعد مناقشة في حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرا.