الوقت يمضي والكتل النيابية تحاول إعتماد مرشح مناسب قبل الجلسة المحددة بـ “9 كانون الثاني”.
فمن بعد سقوط نظام الأسد تراجعت بل سقطت معه حظوظ المشرحين المدعومين من المحور، وبدأ رئيس تيار المرده سليمان فرنجية بمراجعة حساباته ومن المتوقع أن يتراجع ويسلم المهمة للنائب الكسرواني فريد الخازن، الذي سبقه “قريبه” نعمت افرام واعلن ترشيحه منذ أيام.
ومن الأسماء المتداولة والتي تعتبر غير مستفزة اسم النائب إبراهيم كنعان، المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، الوزير السابق زياد بارود، وزير الخارجية الأسبق والسفير السابق ناصيف حتّي.
ويبدو ان اسم رئيس حزب القوات سمير جعجع عاد إلى الساحة بقوة من قبل بعض السياسيين، وسيبقى الإنتظار سيد الموقف لنرى اذا الموضوع الترشح “وارد او لاء بحساباتو” في الوقت الحالي، الحسابات المربوطة بكل التغيير الذي يحدث بالشرق الاوسط وبالتوازنات الجديدة التي من الممكن أن تنعكس على لبنان.
الاسم الوحيد الذي كان وما زال مترأسًا لائحة الأسماء هو اسم قائد الجيش جوزاف عون، والذي يحظى بتأييد شعبي داخلي كبير جدًا، كما واحترام من جميع اللبنانيين بسبب وجوده خارج الاصطفافات السياسية وخارج منظومة الفساد، كما ويسطتيع أن يفرض هيبة البلد التي نحن بحاجة اليها وهو قادر على إعادة علاقات لبنان العربية والغربية لـ”عزّها”…
وحتى الآن ما من شيء محسوم رئاسيًا، لكن الأكيد ان الرئيس القادم في الـ2025 ، إذا التزم الرئيس بري بجلسة انتخابيّة مفتوحة وبدورات متتالية وأوقف كل المناورات السابقة التي عطلت الانتخابات الرئاسية لأكثر من سنتين… لكن المهم ان يقرأ الرئيس بري جيدًا ان التوازنات الداخلية والخارجية تغيّرت و”ما بقى يجي رئيس مش سيادي”…